السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْبُرْهَانِ وَالْعِزِّ وَالْمَلَكُوتِ وَالسُّلْطَانِ
وَالْحَمـْـدُ لِلّٰهِ الْكَرِيــمِ الرَّازِقِ الْ خَلَّاقِ مُتْقِنِ صَنْعَةِ الْإِنْسَانِ
وصلاة وسلاما على خير خلق الله وخاتم رسله محمد عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أرقى التسليمات وأزكى الصلوات.
وبعد:
فكما ترى عزيزي القارئ، قد انقطعت عن التدوين أمدا مديدا، انقطعت لما ينوف عن ثلث الشهر قطعا، وكما ذكرت في تدوينتي الأخيرة “حين تمتنع عليك الكتابة لا لشح في الأفكار… الخ” فليس السبب ما يسمى بحبسة الكاتب، لا، ولا حتى الانشغال الشديد، فكل انشغال مهما كَبُر لا أظنه يمنعك من ساعتين أو ثلاث في الأسبوع، ترضي بها هوايتك أو نزعتك الغلابة إلى الكتابة، والترويح عن النفس المتلمظة إلى التدوين، ومشاركة بعض النافع مع أناس مثلك تعلم أنهم ولا شك مثلك يتشوقون إلى تدوينة نافعة يقضون بعض وقتهم الضائع على الهاتف بتشتيتاته في قرائتها.
السبب، هو كثرة الأفكار، كثرة كاثرة شتتني، فكلما عقدت عزما على تدوين فكرة، برزت أخرى في وجهي تحلف وتقول: والله لتبدأن بي.
الأفكار التي قمت بعمل مسودات لها أكثر من خمس عشرة فكرة على ما أذكر، أنشأت لكل منها مسودة على محرر ووردبريس في جيت باك، أما الأفكار في المجالات التي أنشأت المدونة لأجلها خصوصا، وهي الشعر والتاريخ، ومجالات أخرى لم أفصح عنها بعد، كالقصص والمنوعات والكتب، تلك المجالات مفتوحة إلى أبعد حد أتخيله.
لا يمكنني أن أحصي عدد المواقف التاريخية التي أود أن ألقي بعض الضوء عليها، ولا تلك القصائد والدواوين الرائقة، الكاشفة عن خبايا نفس الشاعر، المكسُوّة حللا قشيبة من الألفاظ المُستَملَحة، والمُضمَّنة من المعاني كل جميل لطيف.
تلك المواقف والوقائع والقصائد والدواوين، غدت في أجداث الإهمال مقبورة، تلك الأعمال المنسية، التي غدا تراب النسيان الغاشي إياها جبالا كجبال سيبيريا، باردة متجمدة.
وبما أنني لست ضامنا مداومتي المستمرة على التدوين، ورغبة مني في النفع ونشر المفيد، قررت أن أتحفك بمجموعة مختارة من المدوَّنات والمدوِّنين، الذين راقني تعبيرهم أو موضوعهم، ورأيت فيهم ما يستحق المتابعة.
والآن، دعني -فضلا- أشرع في المقصود، ولا أنكر أن لدي تنبيهات وملاحظات، لكنني أرجئها إلى الختام إن شاء الله.
وأنبهك الآن لأمر مهم، التصنيف والترتيب ليس مقصودا ولا تفضيليا، لأن المدونين لم يشتركوا في موضوع واحد لنفاضل بينهم أصلا.
١- مدونة متفكر
للدكتور عبد الله بن ياسين بخاري، وكما هو واضح من اسم المدونة، فإن وجبتها الرئيسية يغلب عليها طابع التفكير والتأمل، مع بعض من التوابل البسيطة الممثلة في تعريف بالنفس، وحديث عن الأقارب، وغير ذلك، ممزوجة ببعض من روح فكاهية، وقليل من الطرف والنوادر.
وأنصح بها بشدة، فمحتواها رائع ممتاز بالنسبة لي، مدونة تستثير العقل والتفكير والشجون والعواطف، كنز حقيقي لمحب القراءة المفكر، لأن القراءة جوهرها التفكير، أما المعلومات ونحوها فلربما تغنيك عنها سبل أخرى، ولعلي أذكر شيئا عن جوهر القراءة في نظري في تدوينة أخرى فيما بعد إن شاء الله.
والآن، دعني أتفق معك على أمر، سأختار من كل مدونة أذكرها مقالة واحدة وذلك تجنبا للتشتيت، وتكون تلك المقالة كعينة في نظري، ولا يعني ذلك تفضيل تلك المقالة على غيرها😁، وذلك أفضل من أن أعطيك رابط المدونة والله أعلم.
عشت في هذا الكوكب العجيب أكثر من ثلث قرن، وبالتالي أعتقد أن من حقي أن أَضَعَ قَدَماً على قدم وأتحدث للبشرية عن آرائي في الكون والحياة
7 تغيّرات بين العشرينات والثلاثينات
٢- مدونة ريمة
هذه مدونة احترت في المقالة التي سأختارها كعينة، وذلك لأنها في نظري مدونة شخصية عن شخصية الكاتبة، تشارك فيها مشاعرها ويومياتها، بأسلوب جميل شاعري مؤثر، يرغمك على التفاعل معه ولو صامتا، وهي أيضا مدونة جديرة ببعض التفكير والتأمل.
تمر بي لحظات غريبة، لحظات لا أعلم نوعية المشاعر الصحيحة التي عليّ صبّها حينها، بأوقات كهذه أفكّر بترك كل شيء خلفي والجلوس، فقط الجلوس وعدم بذل الجهد، جهد ماذا لا أعلم.. ولكني بتلك اللحظات بالذات لا أفكّر إلا بالتوقف عن كل شيء ولعلّ أهمه التوقف عن التفكير، وإسكات كل تلك الأصوات الصاخبة برأسي، إنها تُرهقني. […]
أعقد من أن تُحكى، وأهوَن من أن تُنسج
٣- مدونة نادية ميرة
هذه مدونة لكاتبة من الجماعة التي أسميها بجماعة رديف ومؤسسه، لأن مؤسس مجتمع رديف للكتابة ا. يونس بن عمارة نظرا لمبادراته وجهوده في مجال التدوين والكتابة تعلما وتعليما، التف حوله خلق من المدونين جم، وتعرفي على أحدهم عرفني على رديف -وهم كلهم يتحدثون عنه وذلك لما جنوه منه من الفوائد- ومن رديف عرفت كثيرا من المدونين الرائعين ممن سأذكرهم إن شاء الله، لكن لاحظ، ليست لي صلة تقريبا بهم إلا قليلا جدا من المراسلات، وبعض التعليقات، وإلا فقد قرأت كل كتاب لهم اطلعت عليه ولم يكن مدفوعا، وقرأت الكثير من المقالات والتدوينات لهم، ولكن لم أشترك في رديف إلى الآن، وإن كنت أزمع تجربة ذلك يوما ما بإذن الله تعالى.
والمدونة التي نتحدث عنها الآن، مست قليلا من فن الكتابة وطرقها وأساليبها، لكن الغالب عليها في نظري تجارب أدبية -كالقصص- وخواطر ويوميات، ولم أستقر على رأي في اختيار العينة، فاخترتها بغير كثير تمحيص.
بعد أربعون يوما من التدوين اليومي في تحدي رديف، إليك 4 فوائد جنيتها و4 نصائح للاستمرار… تابع معي المقال
بعد أربعون يوما من التدوين اليومي في تحدي رديف، إليك 4 فوائد جنيتها و4 نصائح للاستمرار
لاحظ أن الصواب “بعد أربعين يوما” ولست أنبه على ذلك إلا لتعلم أنني أعلم الصواب😂
٤- مدونة كنزة
وهذه أيضا من جماعة رديف، وأظنها اشتركت فيه، عن طريق تحدي رديف المشهور، وأظن ا. نادية ميرة فعلت ذلك أيضا.
المهم أن هذه المدونة يرجح فيها ذكر ما يتعلق بالتدوين على الخواطر واليوميات، ولو اطلعت عليها لعلمت مصداق ذلك.
“لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة” هكذا أعلنت قبل عام من الآن وفي مثل هذا اليوم على حسابي على إكس (تويتر سابقا) عن أولى تدويناتي بعد تأجيل طويل، ياه! كم أن الوقت يمر بسرعة وكأنه البارحة فقط حتى أني أذكر أنه قد زامن هذا فعاليات كأس العالم بقطر وقتها. (لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ […]
رحلة الألف ميل تبدأ بتدوينة: تأملات بعد عامٍ من التدوين
٥- الريفيوهانجي
مدونة تهتم ببعض ما يتعلق الكتابة، مع الكثير جدا من الأمور الشخصية واليوميات، كالكتب المقروءة، والفوائد المستفادة من شتى المواقف، وهي جيدة إلى حد كبير، فطالعها.
في هذه التدوينة أشارك معكم تجربتي مع ChatGPT وكيف استخدمته في إنجاز المهام وتوفير الوقت، 3 مهام رئيسية يندرج تحتها عدة مهام فرعية اقتصرت على ذكر بعضها فقط:
كيف أستخدم ChatGPT في إنجاز المهام وتوفير الوقت؟ 3 أمثلة مشروحة بالصور
٦- مدونة طارق ناصر
هذا المدون هو أحد المشرفين الفاعلين كما فهمت في مجتمع رديف عموما، لذا فمدونته مهتمة بما يتعلق بالكتابة، كذا فإنه يعرج على بعض اليوميات، وغير ذلك من الملاحظات والآراء.
تجربتي في الكتابة: كيف بدأتُ الكتابة؟ وكيف طوّرتُ من كتاباتي؟ وما نصائحي للمبتدئين؟
تجربتي في الكتابة: كيف بدأتُ الكتابة؟ وكيف طوّرتُ من كتاباتي؟ وما نصائحي للمبتدئين؟
٧- امتنان التميمية
هي مدونة يبدو لي أنها تركز وبشكل رئيس على أعمال فنية ومنزلية، وما يتعلق بها من الأدوات ونحوها، وهي وإن كانت لا تشكل لي قيمة كبيرة من ناحية الموضوع، إلا أن قليلا من التدوينات المتعلقة بالكتابة، مع بعض اليوميات، جعلني أقرؤها.
وقد ألحقتها بالقائمة بشكل عارض، وانتبه إلى أنني أنبهك أن مجال المدونة خاص، ليس يسترعي انتباه الكثيرين.
، صباح / مساء الخير أصدقاء مدونة امتنان 💓.. موضوعنا اليوم للمهتمين في عالم التدوين أو مشاركة أعمالهم وهواياتهم جايبة لكم خصم رائع يوفّر عليكم تكلفة الاشتراك 🤑. فإذا عندك محتوى تقدمه للعالم وودك تجرب موقع وورد بريس وتستمتع بمميزاته ! أقولك خيار جيّد تجربتي معهم من عام ٢٠١٤ م خصوصا الدعم الفني متعاونين معك وردهم […]
هل أنت صانع محتوى؟ ابدأ الان مع وورد بريس .
٨- مدونة الأنيسان
هي مدونة رائعة، تهتم بمراجعة الكتب، وغني عن القول أن أي مدون في مدونته الخاصة تجده يخلط بها يومياته وخواطره ولو نادرا، حتى لو أعلن أن تخصص المدونة مجال معين أو مجالات معينة، وهذا أمر طبيعي، فالإنسان يحب مشاركة مشاعره، فكيف لو أسعفه القلم وواتته الفكرة.
لحظت على مدونتي في هذه السنة أن التدوينات الأكثر زيارة هي عروض الكتب وخاصة الرويات، فقد احتلت المرتبة الأولي في الزيارات ثم تليها المقالات عن شخصيات أدبية وفكرية واهم مؤلفاتهم. هذا يحفزني اكثر لمضاعفة مجهودي والقراءة اكثر. jوهذه بعض منها. روايات: واية غادة أم القرى (تأليف: أحمد رضا حوحو) كتاب لو أبصرت ثلاثة أيام (هيلين كيلر) […]
تدويناتي الأكثر زيارة خلال سنة 2023
٩- مدونة دليلة رقاي
هذه أيضا إحدى المنتميات إلى مجموعة رديف، بل هي كما فهمت مشرفة عالية المستوى فيه، ولها كتاب أعجبني لست أدري أتجده أم لا، لعلي ألحق فيما بعد رابطا له، واسمه “رحلة كاتب محتوى” على ما أذكر.
والمدونة مهمتة بشؤون الكتابة كما هو بديهي، كذلك بعض الخواطر واليوميات كما اتفقنا🙂
مساء الخير! منذ مدة لم أجلس إلى مدونتي لنتجاذب أطراف الحديث، لكن أصبح لابدّ من فعل ذلك. فمهما كان حبيبك طيبًا صبورًا محبًا… لابدّ أنّه سيملّ الإنتظار وتتعب أقدامه من الوقوف، هذا باعتبار أنّ مدونتي حبيبة قلبي الوفية التي لا تشبه أحدًا. كنت أخاف أن تأتي عليّ فترة لا أستطيع فيها الكتابة أو يخفت حماسي […]
ما هي استراحة الكاتب ولماذا سأتوقف عن الكتابة مؤقتًا؟
١٠- مدونة يونس بن عمارة
مدونة لأحد أشهر المدونين في الوسط الإلكتروني، مهتم منذ القدم نظرا لتجربته وخبرته وأقدميته في المجال بالكتابة والتدوين الإلكترونيين، وما يتعلق بهما من كل النواحي اللغوية والفنية والتقنية، وله في ذلك باع طويل اطلاع واسع، وهو مؤسس مجتمع رديف للكتابة.
وله مهارات شتى، منها التأليف الروائي، فله عدة روايات وقصص، والكتابة عموما بمجالاتها المتنوعة، ومجالات الكتابة كثيرة جدا، فمنها الواي والقصص القصيرة والترجمة والكتابة الإعلانية وكتابة تجربة المستخدم، إلى مجالات وتقاسيم يمل من تعدادها العاد، ولعل أهم مميزاته اطلاعه على المصادر الأجنبية مع الفهم الجيد لها، بحيث يطلعك على ما ورد فيها بترجمة وافية وأسلوب ميسر.
وتحتوي مدونته الهائلة على الكثير مما يرتبط بالكتابة والتدوين كما هو متوقع، مع البعض من الخواطر والأفكار، لكنه جنح ولجأ مؤخرا إلى الاهتمام بنشرته البريدية، مع مشاركتها على مدونته، وهذه النشرة أسماها “صيدَ الشابكة” والمقصود ما يتلقفه على الشبكة العنكبوتية، وهي عبارة عن روابط وإشارات لمحتوى أعجبه ورأى فيه فائدة، سواء كان فيلما أو نشرة أو مقالا أو غير ذلك، ولكنني شخصيا أكره الإحالات والروابط بشدة، لذا تحدني أتجنبها في تدويناتي، حتى لو كانت هناك حاجة إلى ذلك، إلا إن كانت ماسة كما الآن، حيث أحيلك أيها القارئ إلى المدونات، لأن هذا غرض المنشور أصلا، المهم، أن الروابط في نظري استفزازية جدا جدا جدا جدا جدا، لتشتيتها وجعلها لكل من يحب التعلم الذاتي مثلي يتتبعها محاولا الاطلاع على كل ما يتعلق بالمقال ، المشكلة أنني أظل أتنقل بين الروابط المختلفة بحيث لا أصل إلى نهاية أبدا، لا سيما وأن عناوينها تكون وبالطبع مثيرة ملفتة.
ويتعمد هذا الأستاذ يونس ذلك في تدويناته، وقد ذكر ذلك أصلا وشجع عليه، لأن الروابط تكسبك انتشارا أوسع، وتكون شبيهة بالروابط الخلفية، كما أنها تعزز مصداقيتك حين تلجأ لها كمصادر، سواء عند القارئ أو عند محركات البحث، لذا فهو يلجأ -وهذا مجاله أصلا- إلى عناوين جذابة، وهذا ما تدرب عليه أصلا بل وصار يُعلّمه، لكن حين يستخدم عنوانا جذابا لنشرة لا يوجد فيها ما يتعلق بالعنوان إلا رابطا واحدا فهذا يعصبني جدا، خاصة أنني أكره المتصفحات، وكل رابط لابد وأن يفتحه متصفح ما.
70 بالمئة من الشركات الناشئة المليارية (المعروفة باليونيكورن: شركة ناشئة قيمتها أكثر من مليار دولار) أسسها رجل أو امرأة من المستضعفين في الأرض (مهاجرين، نساء، أصحاب بشرة غير بيضاء)
صفات وخصائص أصحاب الشركات الناشئة الملياريّة (اليونيكورن) 🦄
١١- لوجيريا
مدونة عجيبة، ليس لها موضوع محدد، لكن لعلها يوميات وأمور شخصية، لذا فإنها تحتوي على شتى المجالات، فمنها ما يتعلق بالدراسة والحياة الجامعية، ومنها ما يتعلق بالهوايات المختلفة التصوير والرسم، ومنها ما يتعلق بالخواطر والمشاعر والأحاسيس، ولكن الذي لفت انتباهي إليها أصلا، طريقتي في البحث عن جديد في قارئ ووردبريس على جيت باك، وطرقي في ذلك ثلاثة تقريبا، المهم أنني وجدت لها مقالة تتعلق بالرسم حين كنت أبحث عن ما يندرج تحت وسم الرسم، فلذا تعرفت عليها، أي على المدوَّنة.
استفيدوا من اليوم الحاضر .. لتكن حياتكم مذهلة ..خارقة للعادة .. اسطوا على الحياة ..امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا . فذات يوم لن تكونوا شيئا .. سترحلون و كانكم لم تاتوا انها المرة الأولى التي اقضي بها هذا الشهر الفضيل بعيدا عن اهلي 🥺 و عائلتي … لم استطع مقاومة مشاعر الاشتياق اليهم […]
مارس 2024 🙂
حاولت قدر المستطاع أن أختار من هو على ووردبريس، لأنني كما ذكرت أكره المتصفحات، وأنبهك إلى أنني أستخدم الهاتف فقط، وتطبيق جيت باك المرتبط ووردبريس، أو ربما هو نسخة من ووردبريس، لا أعلم، وقد بحثت عنه حتى في اللغات الأجنبية فلم أعلم أصله، ومن مؤسسه، ولماذا.
ومن المدونين من لم أذكره، لأمرين أولهما: أنني رأيت أنه ليس هناك كثير نفع ترجى منه، كذا فإنني قد مللت من الكتابة والبحث.
وهناك مدونون جيدون جدا لم أذكرهم، لأنني لم أجدهم على ووردبريس، وآخرون لم أعرفهم، فإن كان هناك من تنصحني به فأحضك على إعلامي به حضا، لأنني أبحث عن مدونين جيدين أتابعهم.
كذا فبعض من هؤلاء المدونين المذكورين في القائمة أعلاه إما أن تكون مدونته قد خملت تماما، أو قل نشاطه، لكن مقصودي أن هناك فوائد ولو قديمة، فالفائدة لا تقيد بعصر، على الأقل الفوائد التي قصدتها.
كذلك لم أقصد التسويق لرديف، ولا لي مصلحة في ذلك، وأعلم أنني ذكرته كثيرا، ولكن ذلك لبصمته المميزة في عالم المدونين، حيث قل أن تجد مهتما بالتدوين الإلكتروني وطرقه وفنونه وخباياه لم يسمع عن رديف.
ولست مشجعا تماما أو على الأصح محبا لرديف وبعض من فيه، فكرة ومنهجا وشخصية، لكن الفائدة فائدة، لا تترك للمشاعر الشخصية، ولا تهاجم وتنبذ إلا إن كان الضرر لا يتلافى بل ويرجح على المنافع، وعسى الله أن يغير نظرتي ورؤيتي يوما باطْلاعي على ما لم أكن أعلم.
هذا، وقد كانت هذه المقالة من أشق المقالات علي نفسيا وبدنيا، حيث استغرقت وقتا طويلا، في أمور لا علاقة لها بالكتابة والتفكير، بل في الرجوع إلى المدونات والبحث عن الروابط ثم تغيير تنسيقات المكونات إلى عناوين واقتباسات، خاصة أن الطريقة التي انتهجتها لنسخ الروابط معقدة بعض الشيء، لأنني لا أفتح النت حال الكتابة، بل أرجع إلى المقالات المحفوظة على القارئ في جيت باك، ثم أقوم بإعادة التدوين، ثم أنسخ النص والرابط والنبذة، وهكذا، لأن تطبيق القارئ في جيت باك ليس فيه زر نسخ رابط المقالة، بل هناك مشاركة أو إعادة تدوين فقط، المهم أن هذا ممل جدا🥺، وصعب جدا، خاصة مع الهاتف والذي تكون عملية التنقل بين البوابات المختلفة والتطبيقات المتنوعة عملا صعبا، حيث أن هناك موفر طاقة تلقائيا، يقوم بإغلاق التطبيق الذي تخرج منه، وهكذا.
ولكنني أرجو من الله النفع والقبول، وأن يكون ذلك خطوة مني وبادرة في نشر المحتوى المفيد وترشيد القراءة، والله المعين وهو المفضل المنعم، والحمد لله أولا وآخرا، ولا تنس – فضلا- التنبيه إلى أي خطإ أو سهو أو نسيان، وأرحب بكل ملاحظة تُبْديها أو نصيحة تُسْديها، وجزاك الله خيرا.
ولدي طلب أخير، وهو أن تخبرني بمدى إعجابك بموضوع المقال، وهل علي أن أجعل له جزءا ثانيا أم لا.
وها قد حل الليل، وغشيت سدف الظلمة آفاق الأرض، فدعني أودعك، فإني إلى النوم مشتاق🛌😅.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شذا العصور (مدونة منذر البشري) 
اترك تعليقًا